Thursday, March 6, 2025

في كل مرة اقرر ان اقص شعري اختار مكان حلاقة مختلف: مغامرة الحلاقة!

 قد اخترت الكثير من "الحلاقين" في السنوات الثلاث الاخيرة. ربما قصصت شعري في اكثر الاماكن غرابة. في كل مرة اقرر قص شعري اختار "حلاق" مختلف. في الست اشهر الاخيرة، غيرت ٤ "حلاقين" و اليوم قررت ان اذهب الى حلاق في الجانب الاخر من المدينة و كانت تجربة مليئة بالضحك و قصة شعر مختلفة او مشابهة لربما قصة شعر من سنة. المهم تعلمت اليوم من الحلاق مصطلح او كلمة جديدة:

don't get bogged

و ترجتمها بالعربية لا تتورط و لكن المعنى المحلي هو ارجع بسلام او لا تتورط بامور لا ترغبها، في اشارة الى شباب الشارع السيئين الذين قد يكونو يتصيدون لسرقة هاتف او نقود

don't get bogged down; to be/become so involved in something difficult or complicated that you cannot do anything else: Let's not get bogged down with individual complaints. 

حلاق جديد و مصطلحات جديدة. يا لغرابة المواقف، دروس نتعلمها في كل يوم و من اشخاص مختلفين

الحلاق الجديد هادئ و لا يتكلم اثناء الحلاقة مما يتيح لي الفرصة للنوم.. اها

ربما اعود لنفس الحلاق؟ 

ربما ..


Thursday, February 27, 2025

مكتبة مختبئة في لندن

لندن ريفيو او مراجعات لندن، مكتبة مختبئة في عٌمق لندن. لم اكن اعلم بوجود هذه المكتبة على الاطلاق. تعرف عليها من فديو يوتيوب ل جاك بين الكتب، قناة تحتفي بالكتاب و الكتب. ذهبت الى المكتبة مشياَ على الاقدام من المكتبة البريطانية. تحتوي المكتبة على كتب سياسية و تاريخية. وجدت كتب عن بابل و عن تاريخ الشرق الاوسط و كتب علمية في الطابق السفلي. كعادتي نزلت ابحث عن كتب نادرة. و بالفعل وجدت كتاب مطبوع عن ورقة بحثية بعنوان "كيف هو شعور ان تكون خفاشاً" و هذا عنوان مهم و مفصلي في بحوث الوعي عند البشر حيث يتخيل الكاتب عن ماهية التجربة التي يراها الخفاش عندما يصطدم بجدار و هل لديه تجربة بالفعل؟ 

لندن مدينة مليئة بالمفاجئات




 

Thursday, January 2, 2025

في قطار الانفاق (الأندر كراوند) في لندن من محطة ليفربول سترييت الى محطة سيرك اوكسفورد

 في قطار الأنفاق قصص و حكايات و وجوه مألوفة و غير مألوفة. في هذا المكان ينتقل الناس الى وجهاتهم كيف ما أرادو. القانون الاول هو السرعة لكن في ركض الحياة هذا يجلس ثنائي سبعيني ربما. امرأة و رجل، كأنهم قادمون من السبعينات!


يجلسان في العربة بهدوء، عيونهم تتكلم اكثر من صمتهم. وقفت جنبهم، التقط بعضاً من اشارتهم، الهدوء، البطء، السلاسة، و بعضا من الحكمة.. 

في جلستهم كانوا كأنما يقولون: لا تتعجل ايها الشاب، فالحياة غريبة و سريعة. كل شيئ سيمر ان تعجلت و ان ابطأت. بدل ان تؤشر بيديك على الهاتف تلتقط اشارات ناس غرباء في هاتف امتلك حياتك، اجلس و انظر مثلنا الى البشر من حولك، لعلك في عيونهم ترى حزنهم و انكسارهم، سعادتهم و احلامهم، همومهم و مشاعرهم. اجلس جنبنا و لا تهتم اين سيقف بك القطار، فكل الطرق تؤدي الى عنوانك.. اليس كذلك؟ 

في المحطة ما قبل الاخيرة، نزل الاثنان، و جلست انا، اتأمل..



في كل مرة اقرر ان اقص شعري اختار مكان حلاقة مختلف: مغامرة الحلاقة!

 قد اخترت الكثير من "الحلاقين" في السنوات الثلاث الاخيرة. ربما قصصت شعري في اكثر الاماكن غرابة. في كل مرة اقرر قص شعري اختار ...