يحكي قصة عائلة دمشقية مكونة من أربعة أشقاء، أحدهم لا يشبه الآخر. مسلسل يمثل عوائل كثيرة..
دروس و عبر عن الحب و العائلة و الأخوة و العلاقات و صراع المال و الميراث و الغيرة و التفوق و الطموح.
في نهاية الحلقة الأخيرة، "عٌمر" الشخصية التي لم تستريح على طول المسلسل عبَر بكلمات اختزلت حياة بأكملها:
" لما بتطلع على حالي بلاقي حالي فاضي، صفر اليدين. لا الآمال تحققت و لا الحياة مشيت مثل ما كنا نحلم من زمان. الاحلام كانت كتير كبيرة.. "
عٌمر شخصية فريدة، "يحل مشاكل العائلة". يمرض والده اثناء امتحانات البكالوريا، يؤجل سفرته الى امريكا ليجتاز الامتحان و يلتحق بكلية الحقوق ليصبح محامياً. مُدير المدرسة يوبخه "انت شو راح تصير، لو قتلت حالك بتصير معاون وزير" كأن مدير المدرسة يتنبأ مستقبل هذا الولد الشاب الذي يمر بمواقف و مراحل مستحيلة، في كل مرة تنتهي آماله لكن ينسى و يستمر. يحب فتاة مسيحية لكنها تتركه و تسافر أمريكا، يتعرف فيما بعد على صحفية لديها مشكلة في القلب، يحل مشاكل و مآسي الناس و مشاكل عائلته، اخوته كلُ له مشكل و قصة و حياة بأكملها.
ينتهي المسلسل بأغنية تقول كلماتها:
" كل شيء ضاع ضاق حتى ضاع
لم يبقى للعشاق غير اليأس ، و اليأس ضاع ، ضاع للعشاق.. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق