كانت السيدة بوبين، والدة إيرين الصغيرة، مريضة وتعاني من غثيان و صداع شديد في رأسها، ولكنها أصرت على خياطة آخر قطب في الفستان الذي كانت تصنعه.
انه أجمل فستان في العالم يا أمي. ستحب ُه الدوقة بكل تأكيد! " قالت إيرين
ألمها.
" إني مريضة يا حلوتي. وال أستطيع ان أوصل الفستان الى قصر الدوقة" أجابتها
أمها بحزن.
" أمي الحبيبة سأوصله بنفسي إن كنتي ال تستطيعين. " أجابتها ايرين بتفاؤل.
" ال يا حلوتي، لن اسمح ل ِك بالذهاب الى قصر الدوقة. الطريق طويلة الى هناك. كما أن الثلج قد بدأ بالتساقط."
" أمي أنا أحب الثلج . . . " قالت إيرين.
أمسكت إيرين يد والدتها المتعبة الى السرير. وضعت بطانيتين فوقها وبطانية أخرى
فوق قدميها الباردتين. بعد ذلك قامت إيرين بصنع شاي بالليمون والعسل ألمها ثم
وضعت الكثير من الخشب في المدفأة.
نزعت إيرين الفستان الزهري الرائع من الدمية الخشبية ثم وضعته داخل العلبة،
ولفته بالكثير من الورق الناعم والقماش.
" يا حلوتي الصغيرة ال تنسي ارتداء كنزتك الصوفية السميكة. الجو باارد في
الخارج و الرياح قوية. اهوو اوهوووو ....!" همست السيدة بوبين بصوت ضعيف.
" أمي أنا أحب الثلج . . . " قالت إيرين.
أمسكت إيرين يد والدتها المتعبة الى السرير. وضعت بطانيتين فوقها وبطانية أخرى
فوق قدميها الباردتين. بعد ذلك قامت إيرين بصنع شاي بالليمون والعسل ألمها ثم
وضعت الكثير من الخشب في المدفأة.
نزعت إيرين الفستان الزهري الرائع من الدمية الخشبية ثم وضعته داخل العلبة،
ولفته بالكثير من الورق الناعم والقماش.
" يا حلوتي الصغيرة ال تنسي ارتداء كنزتك الصوفية السميكة. الجو باارد في
الخارج و الرياح قوية. اهوو اوهوووو ....!" همست السيدة بوبين بصوت ضعيف.
وضعت إيرين قدميها داخل الجزمة الصوفية المخططة، ارتدت القبعة الحمراء
واللحاف و القفازين
قبلت إيرين والدتها ست مرات. تأكدت من ملبسها جيدا. ثم فتحت الباب الخارجي
وأوصدته خلفها جيدا.