يتسع العالم و يفتح لي ذراعيه تارة، و يسد ذراعيه تارة أخرى!
الأيام تمُرُ بسرعة، أليس كذلك ؟ ماذا حصل في السنتين السابقتين؟ الكثير، لكن الأيام مضت مسرعة غير مكترثة بركابها الذين غفوا و ناموا. تلك الأيام أخذت احبابنا أيضاً.. مما يجعلني أفكر بأن الزمن غدار، و غير مكترث بما يمر به الإنسان من مصاعب. تمر اللحظات السعيدة مسرعة و تتباطئ اللحظات الحزينة، يتمدد الوقت، لينشر السواد في المدن..