أهلاَ أهلاَ
انه اليوم الثاني في اسطنبول العظيمة. تجربتي في السكن كانت لطيفة.. اذ قررت ان اعيش حياة مشاركة السكن مع طلاب في جامعات اسطنبول.
في الجانب الاوربي أسكن، المكان في حد ذاته غيرتقليدي. كأنه استوديو في افلام السحر القديمة. تقع البناية اعلى التلة حيث يجب صعود درج لا يمكن عده.. المكان مليئ بقطط جائعة تموء و تلعب و تتقرب من المارة في سبيل نتفة خبز او كأس من الحليب الدافئ.
المكان هادئ ليلاً بشكل مخيف. في الطريق الى الاعلى، استطيع رؤية العجائز خلف الستائر البيضاء يشاهدن التلفاز او يحضِرن وجبة الطعام مع احبائهم. الجدات محملين بقصص و مغامرات شيقة.. قصص احبائهم و أولادهم و أحفادهم.
مشاركتي السكن مع الطلاب في حد ذاته تجربة فريدة. تُعِيدُ بي الأيام الى يوميات مدينة بيزانسون في فرنسا مع زين العابدين و بقية المجموعة الفريدة.