الساعات الأولى في اسطنبول فاقت كل التوقعات. مطر و غيوم و شمس و رياح قوية ثم هدوء الربيع. رائحة القهوة تأتي من الحارات و
المقاهي و المشاة مسرعون يركضون خلف عربات نقلهم.
لم تتغير المدينة، مثلما ألفتها غريبة بسكانها و زحمتها و طاقتها الغريبة. شيئ ما يجذبني اليها لا اعلم ما هو.. أتكون مقاهيها العظيمة او معجناتها التي تنافس بها باريس، ام نظام المواصلات العجيب.. لا أستطيع الاجابة عن هذا السؤال، لكن الذي اعلمه هو وجود طاقة خفية تجذبني اليها في كل مرة و تسحرني بجمالها و جمال سكانها
انه اليوم الأول في هذه الرحلة العجائبية، و الكثير الكثير لأحكي عن الجمال و جرعة الإبداع التي اكتسبتها خلال الساعات الأولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق