المُدُن تترك الاثر فينا، رائحة المدن، و اصواتها.
أن تمشي في شوارع لندن، تعبر من شوارع و حدائق و مقاهي و مكتبات كانت عبر التاريخ مركزا و شاهدا على الزمن.
المرة الاولى التي زرت فيها لندن، وجدت السكينة، الإحساس بالانتماء، اذكر اثناء رحلة القطار من المطار الى مركز المدينة كنا نمر بالحقول و المزارع و نقترب من المدينة.. و كلما اقتربنا كلما ازداد حماسي. أذكر بأنني تركت حقيبتي و توجهت الى بيغ بين بدون عنوان بدون الاستعانة بالخرائط او السؤال. اخذت القطار و وجدت نفسي هناك، مختلطا بزحمة الناس.. هناك بالقرب من الويست مينيستر.. تركت لنفسي ملاحظة صوتية اضع فيها توقيتا لانتقالي الى هنا، الى المملكة المتحدة..
المكتبات، القراء، المسرحيات، الفرق الموسيقية، الصالونات الثقافية، كل شيئ حولك يدفعك الى الامام!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق