الثلاثاء، 24 يناير 2023

الليل في نيروبي

مثل جميع مدن العالم، تتغير هوية هذه المدينة ليلاً. صخبُ قرب الأماكن الفارهة، هدوء في الأماكن السكنية، أجواء رومانسية قرب الأماكن السياحية و ربما قرب الأماكن التي يسكنها أجانب هذه المدينة.

حياة المدينة ليلاً تختلف كثيراَ عن نهارها. تكثر السرقات، و يقل المٌشاة. كانت النصيحة الأولى التي قالها لي سائق التكسي في الطريق من المطار الى الفندق. "إياك و ان تمشي في الليل وحيداً. هنالك أشخاص يعيشون على سرقات الأجانب الضحايا الذين لا يعلمون شيئاً عن خبايا الطرقات.." حديثه هذا ذكرني برحلتي العجيبة الى الساكخي كوغ في باريس، على الرغم من معرفتي بالطرقات و اللغة، كانت الطرقات مخيفة بشكل جنوني.

ماذا يحدث في نيروبي ليلاً، الكثير رُبما لكن ما يثير فضولي هو المقاهي و روادها، المُشاة و الطرقات. أشعر بالإمتلاء الشديد بمجرد رؤيتي المشاة المسرعون. الجميع يسعى خلف شيئ ما.. رؤية صديق، مقابلة عمل، عشاء مع العائلة او ربما رحلة الى مكان آخر.. كل شيء هنا يضيف اليك طاقة خفية.. البساطة، الترحاب، و اللطافة. 

الليل في نيروبي: كوب قهوة في ركن المقهى، كتاب "أدوات الجبابرة"، موسيقى هادئة، و الكثير من الزحام! 












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ستوكهولم تضع على جُرحِكَ ضمادة

 إن كان جرحك عاطفياً بسبب انفصال عن حبيبة، او ترك صديق او صديقة، او سفر بعيد عن حبيبة. ستوكهولم تطيب جرحك، تمسكك من يديك، و تربت على كتفك، ث...