ننظر الى التاريخ بعيون المنتصر أحياناً و بعيون الخاسر أحياناً أخرى. الجميع يكتب عن الماضي من منظوره الخاص و لكن هل فكرنا يوماً بأن نعود الى الماضي بعيون الجميع؟
نكتب عن الحدث بكل التفاصيل من جميع الاتجاهات، نحاول بأن نكون الشاهد الخيالي.. الغير موجود. نكتب و نكتب و ندون حتى نصيغ الحدث.
التدوين في الماضي اكثر من ذكريات، احداث و لحظات سعيدة و أخرى تعيسة. التدوين عن الماضي يحتاج الى كمية هائلة من القدرة على استرجاع التفاصيل و الحاقها بالتوقيت و المكان و استرجاع الاشخاص الذين كانوا شواهد على ذلك العصر.
التاريخ الانساني كمية هائلة من المعلومات، هل يا ترى يمكن اختزالها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق