الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024

الساعة التاسعة بتوقيت لندن، ٣ ساعات تفصلنا عن بداية العام الجديد ٢٠٢٥

 ربما تكون الليلة واحدة من اهدئ الليالي التي عشتها خلال رأس السنة. 

في اربيل كنت اسكن في حي سكني وسط المدينة، كان الناس يحتفلون و "يهوسون" فرحا بالعام الجديد. السنة الماضية كنت في وسط لندن مع صبية نسيت اسمها، كانت طالبة في اوستن عائدة الى مدينة ما - ربما من هولندا هي- و علقت في لندن فبقت الليلة في نفس النزل الذي اتخذته ملجأً لي اكتشف المدينة العجائبية هذه. تعرفت ايضا على جي - شاب من البرتغال - و شباب اثنين كانوا قادمون من دبلن خصيصاً لرؤية الاحتفالات في لندن. اتفقنا في الصباح ان نذهب قريباً من الالعاب النارية عند الليل. و ذهبنا مشياً على الاقدام على ما اذكر. كان كل شيء متوقفاً. كانت ليلة صاخبة و مليئة بالالعاب النارية و الهوسات و الاهازيج. 

أما الآن أجلس مثل ثلاثيني جاد جداً، أشرب كوباً من الماتشا، افكر بكتابين اقوم بقرائتهم و افكر طلامسهم. احدهم لا يشبه الثاني في شيئ. اتكئ على حافة السرير اشيح بنظري الى الخارج/ باتجاه الليل العميق، اسمع اصواتا قادمة و فتيت ضوء منبعث من مكان ما. 

السنة القادمة، امن، امان، صحة، و حب.. هذا كل ما اتمنى.

سينام الجد سُليمان، تصبحون على سنة سعيدة! 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ستوكهولم تضع على جُرحِكَ ضمادة

 إن كان جرحك عاطفياً بسبب انفصال عن حبيبة، او ترك صديق او صديقة، او سفر بعيد عن حبيبة. ستوكهولم تطيب جرحك، تمسكك من يديك، و تربت على كتفك، ث...