ربما تكون الليلة واحدة من اهدئ الليالي التي عشتها خلال رأس السنة.
في اربيل كنت اسكن في حي سكني وسط المدينة، كان الناس يحتفلون و "يهوسون" فرحا بالعام الجديد. السنة الماضية كنت في وسط لندن مع صبية نسيت اسمها، كانت طالبة في اوستن عائدة الى مدينة ما - ربما من هولندا هي- و علقت في لندن فبقت الليلة في نفس النزل الذي اتخذته ملجأً لي اكتشف المدينة العجائبية هذه. تعرفت ايضا على جي - شاب من البرتغال - و شباب اثنين كانوا قادمون من دبلن خصيصاً لرؤية الاحتفالات في لندن. اتفقنا في الصباح ان نذهب قريباً من الالعاب النارية عند الليل. و ذهبنا مشياً على الاقدام على ما اذكر. كان كل شيء متوقفاً. كانت ليلة صاخبة و مليئة بالالعاب النارية و الهوسات و الاهازيج.
أما الآن أجلس مثل ثلاثيني جاد جداً، أشرب كوباً من الماتشا، افكر بكتابين اقوم بقرائتهم و افكر طلامسهم. احدهم لا يشبه الثاني في شيئ. اتكئ على حافة السرير اشيح بنظري الى الخارج/ باتجاه الليل العميق، اسمع اصواتا قادمة و فتيت ضوء منبعث من مكان ما.
السنة القادمة، امن، امان، صحة، و حب.. هذا كل ما اتمنى.
سينام الجد سُليمان، تصبحون على سنة سعيدة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق